يصل تأثير تلوث المياه إلى كافة المخلوقات الحية، التي تعتمد عليها لبقائها على قيد الحياة
تأثيرها على الإنسان
يُعتبر الإنسان المصدر الأول لتلوث المياه، نتيجة الأعمال الصناعية المختلفة التي يقوم بها، كما يُعتبر من أكثر المخلوقات تأثرًا بهذا التلوث، حيث أثبتت إحصائياتُ منظمة الصحة العالمية في عام 2017، أن أكثر من ملياري شخص في العالم لا تصل إليهم مياهٌ نقيةٌ، وأن أكثر من 700 مليون إنسان حول العالم لا تصلهم مياهٌ صالحةٌ للشرب، وذكرت التقارير أيضًا أن 120000 حالة وفاة سنويًّا تحصل حول العالم نتيجة الإصابة بأمراضٍ خطيرةٍ ناتجة عن فيروساتٍ تنتقل عبر مياه الشرب الملوثة غير الصحية.
تتسبَ المياه الملوَثة في ظهور عدَة أوبئة و أمراض خطيرة منها :
الكوليرا:
عند تناول أطعمة ملوثة أو أعدَت بمياه ملوَثة أوشرب مياه ملوثة بفضلات حيوانية وبشرية، تستقرَالجرثومة المسبَبة لهذا المرض و تعيش في الجهاز الهضمي للإنسان. من أعراض هذا المرض : الشعور بآلام في الظَهرو الأطراف مصحوبة بتقيء وإسهال .
الحمى التيفية :
يصاب الإنسان بالحمى التيفية عند شربه ماء الوادي أو البئر المتواجدين قرب المراحيض ومصبات الفضلات، أو عند أكله خضروات تم سقيها بمياه ملوثة ومن أعراض هذا المرض الحمى والصداع وألام في الأمعاء.
وغيرها من الأمراض
تحتوي المياه الطبيعية على العديد من المعادن و الأملاح المنحلة بنسب متفاوتة لكن الزيادة عن الكم المسموح به من هذه المواد يعتبر تلوثا و له مخاطر صحية خطيرة (الزئبق ،الفلور،الرصاص ...)
لا تقتصر مضار تَلوث الماء على صحَة الإنسان و ما يسبَبه من أمراض ، إنَما يمتدَ ليشمل الحياة في مياه الأنهار و البحيرات حيث أنَ الأسمدة و مخلَفات الزَراعة في مياه الصرف تساعد على نموَ الطحالب و النباتات المختلفة ممَا يضرَ بالثَروة السَمكية
التعليقات