التناضح العكسي للماء الصافي

بصورة عامة فإن هذا النظام يتميز بقابليته على إزالة المواد الضارة والمؤذية لجسم الإنسان بطريقة تامة، مثل الأوبئة، المنظفات، المعادن الثقيلة، السموم الكيماوية، الجسيمات الإشعاعية، الفيروسات،

الجراثيم والمواد الأخرى التي يمكن أن تتسبب في أمراض السرطان، لجعل الماء يصل إلى درجة النقاوة والنظافة والطعم العذب الذي يمكن تناوله مباشرة ويعتبر جيد جداً لصحة الإنسان، فإن طريقة الغليان تزيد من تركز الكلس في الماء والمعادن الثقيلة وتساعد فقط في القضاء على بعض أنواع الجراثيم وممكن أن تتسبب في تلف الأعضاء وعلى وجه الخصوص الكبد، المرارة، الكلى، المثانة، والتي يتعطل جزء كبير من عملها وتتراكم فيها السموم . وهذا يجعل الناس تصاب بأمراض عديدة لا سيما مرض السرطان.

 حقيقة رقم 1 : أكدت جمعية حماية البيئة (EPA) بأن هناك ما يقارب 22 نوع من الملوثات والتي تتضمن المعادن الثقيلة الرصاص, الزرنيخ .... الخ، موجودة في مياه الشرب.

حقيقة رقم 2 : مئات الملوثات لم يتم السيطرة عليها ولا يمكن فحص جميع الملوثات.

حقيقة رقم 3 : نتيجة الفحص الذي تقوم به مختبرات المياه تشير إلى أن ماء الشرب يحتوي على الملوثات، الجراثيم، الحرير الصخري (الأسبست)، الرصاص، الأجسام المشعة وفضلات المصانع.

حقيقة رقم 4 : تعلن جمعية حماية البيئة (EPA)، بأن هناك الآن آلاف المركبات الكيماوية تتضمن السمين (التوكسين) ومركبات كيماوية جديدة يتم اختراعها كل سنة، هذه المركبات الكيماوية تلوث الأرض لثمان طبقات أسفل المياه الجوفية وبعض هذه المركبات تدخل مياه الشرب وتتسبب في ظهور الأورام السرطانية وولادة الأطفال المشوهين.

إن الزجاج ممكن أن يمنع الرياح الباردة , المطر , والغبار من الدخول إلى منزلك لكنه يسمح لأشعة الشمس بالدخول كذلك هو فعل التناضح العكسي فهذا يعني أن الزجاج هو فيلم نصف شفاف للضوء

هو نوع من مرور السوائل خلال شريحة نصف شفافة يشبه تلك العمليات الموجودة في الطبيعة، كامتصاص النبات للماء من التربة أو الأوكسجين الذي يدخل رئتينا من خلال الدم أوعملية تخليل الفجل

(مثلاً : عند وضع الفجل في ماء مملح فإن الملح سوف يتناضح إلى داخل الفجل) إن عملية رد الفعل من الوسط ذوالكثافة المنخفضة إلى الوسط ذوالكثافة العالية (التناضح).

إن نظام إنتاج الماء النقي هذا يتبنى مبدأ التناضح العكسي وهوالمبدأ الأكثر حداثة في العالم لجعل الماء يتناضح عكسياً من المحيط العالي الكثافة إلى الأقل كثافة بواسطة ضغط الماء، وفي هذا الوقت كل الملوثات البالغة الصغر والأجسام القابلة للذوبان المؤذية لجسم الإنسان والموجود في محيط الماء العالي الكثافة لا يمكن أن يتناضح من خلال شريحة التناضح العكسي:

• اكتشفت عملية التناضح العكسي من قبل عالم أميركي – اوريراكين (orerakin) عام 1950.
• جربت وبحثت وصنعت وثبتت فاعليتها من قبل أشخاص طبيون وصناعيون وفي حقول علمية لفترة طويلة.
• التقنيات التي طورت عن طريق التناضح العكسي تتضمن تطهير كلي (تسريب الدم التنافذي) وماء البحر يتحول إلى ماء عذب.

فخر الولايات المتحدة الأمريكية باستيراد أجهزة التناضح العكسي للماء الصافي.

نتائج الفحوصات وفق مكتب الأبحاث الوطني الأمريكي حصل نظام التناضح العكسي على عدة جوائز وأوسمة ومصادقات جهات عدة كالتالي: